في ذكرى ميلاده.. تعرف على أسرار في حياة الدونجوان رشدي أباظة
تحل اليوم ذكرى ميلاد دينجوان السينما المصريَّة رشدي أباظة، والذي اشتهر بجاذبيته بين نجوم جيله حتى أصبح أيقونة للرجل الشرقي الوسيم.
و ترك "رشدي أباظة" إرثا فنياً عظيماً، قوامه 126 فيلماً، اختير من بينها 12 فيلماً في قائمة أفضل 100 فيلم في ذكرى السينما المصرية، حسب استفتاء النقاد عام 1996.
وينشر " موقع مصر الآن" بعضاً من مقتطفات حياة الراحل رشدي أباظة
ولد "رشدي أباظة" ف الـ3 من أغسطس عام 1927م ، وهو ينتمي لعائلة مصرية عريقة تدعى "الأباظية"، ولكن والدته إيطالية، حصل على التوجيهية من مدرسة سان مارك بالإسكندرية، ولم يكمل دراسته الجامعية.
لم يخطط "رشدي أباظة" لدخول عالم الفن، ولكن علاقته القوية مع الفنانين أحمد رمزى وعمر الشريف، كانت السبب فى ذلك.
وكانت أول أفلامه "المليونيرة الصغيرة"، أمام فاتن حمامة 1958، لينطلق في مشواره ويحصل على أدوار البطولة في كثير من الأفلام.
وشارك أباظة في عدد كبير من الأفلام الرائعة منها "رد قلبي"، "شروق وغروب"، "حب وحرمان"، "عاشور قلب الأسد"، "شيب في صدري"، "وراء الشمس".
وكان من أشهرها "الرجل الثاني"، "أمرأتي العزيزة"، "زوجة لـ 5 رجال"، "عالم عيال عيال"، "الساحرة الصغيرة"، "صغيرة على الحب"، "الحب الضائع"، "عدو المرأة"، "نص ساعة جواز"، "حواء على الطريق"، "آه من حواء"، "لا وقت للحب"، "الزوجة الـ 13".
تعرف على عدد زيجات رشدي اباظه
تزوج 5 مرات من تحية كاريوكا، وصباح، وسامية جمال، وباربرا الأمريكية التى أنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت" وقبل رحيله بعامين تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة.
واعتبر زواجه من سامية جمال أفضل فترة فى حياته ولذا استمر معها 18عامًا وفى 27 يوليو 1980 رحل الدنجوان عن الحياة بعد صراع مع المرض.
والجدير ذكره كان رشدى أباظة يتمتع بكاريزما ربما لم يتمتع بها سواه أضفت إلى موهبته مميزات أخرى، وجعلته فى قالب آخر من النجومية ومكانة أخرى من الصعوبة أن يصل لها ممثل آخر.